وقال روحاني: "إيران تشاطر تماما فكرة إبرام اتفاقيات عملة مع دول "بريكس"، وإنشاء عملة موحدة للمنظمة، وإيران مستعدة تماما لذلك".
وأكد أنه قبل الانتقال إلى إنشاء عملة موحدة، تحتاج دول "بريكس" إلى تسوية ميزانها التجاري بأي عملة أخرى، مثل الدولار، وحساب حجم الواردات والصادرات بعملاتها الوطنية.
وأضاف: "الخطوة التالية برأيي هي التحول إلى عملة موحدة. مهمة إنشائها تنقسم إلى عدة مراحل. فإذا كنا نتحدث عن عملة موحدة كاليورو مثلا، فإن هذا "سوف يتطلب بنية تحتية ومنصات جدية للغاية في القطاع المصرفي وفي قطاع الميزانية. لذلك، أعتقد أننا الآن بحاجة إلى التخطيط لاستخدام أوسع لاتفاقيات العملة الثنائية والمتعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في "بريكس"".
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق بأن مجموعة "بريكس" قد تنجح في المستقبل القريب في التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، ما سيعود بعواقب وخيمة على الولايات المتحدة.