ويعتبر دواء ريكالرسل Recalresl الذي تم إنتاجه من قبل العلماء الإيرانيين لمعالجة مرض البهاق الجلدي، أحد هذين الدواءين.
وإيران هي الدولة الثانية عشرة التي تمكنت من إنتاج هذا الدواء في العالم.
والدواء الثاني الذي قدمه قاليباف لرئيس دولةَ الإمارات هو لقاح الأنفلونزا الموسمية الذي تم إنتاجه بجهود علماء بلادنا عام 2020 ويعتبر رمزا للقوة العلمية للبلاد وأحد المنتجات الإستراتيجية الموجهة نحو الصحة.
وتعد إيران ثاني منتج لهذا النوع من لقاح الأنفلونزا بعد الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تقوم دولة الإمارات بإجراء التحقيق اللازم للاستثمار في إنتاج هذين الدواءين الإيرانيين في أبوظبي ومن المتوقع أن عرض هذين العقارين لرئيس حكومة الإمارات يوفر الأرضية للاستثمار المشترك لإنتاج هذه المنتجات الإيرانية في دول المنطقة، بالنظر إلى نوع استهلاك هذه الأدوية المعرفية.
ووصل قاليباف إلى أبو ظبي أمس الخميس في زيارة تستغرق يومين بهدف تطوير العلاقات الثنائية.
والتقى صباح اليوم الجمعة جمعا من الناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال الإيرانيين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وعددا من المسؤولين في المنظمات الإيرانية النشطة في هذا البلد.
وأشار في هذا اللقاء إلى بعض النقاط الإستراتيجية وأكد: يجب أن نشهد تغيرات في العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، خاصة من خلال الناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال الإيرانيين.
وصرح أن الحظر هو قضية سياسية يجب بالتأكيد متابعته في مجال السياسة الخارجية، ويتم اتخاذ الإجراءات في هذا الصدد؛ والمسألة الأخرى هي تحييد وإجهاض الحظر، وعلى القطاعين العام والخاص التوصل إلى تفاهم مشترك في هذا المجال.
وقال إن جزءا كبيرا من الاقتصاد العالمي اليوم يسير على طريق جديد لم نستخدمه، لذلك يجب أن نكون قادرين على العمل على مستوى أوسع من خلال إقامة تعاون في مجال الصادرات والإستيراد.
وأضاف قاليباف، إنني أعدكم بأننا سنشهد تطورات في علاقات بلادنا مع الإمارات نتيجة الاتفاقيات التي توصلنا إليها خلال هذه الزيارة وفي ظل استعدادكم للعمل الميداني.
وقال: في اللقاءات التي أجريناها، لقد تحدثنا بشكل واضح ومباشر وواضح للغاية مع السلطات الإماراتية وتابعنا القضايا من الناحية العملية، لذلك نحن على ثقة من أنه ستكون هناك تغييرات سنشهد آثارها قريباً.
وأعرب عن أمله في أن تشهد آثار اتفاقيات هذه الزيارة قريبا على العلاقات الاقتصادية والسياسية والإدارية بين إيران والإمارات في ظل الإمكانيات القائمة.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى القدرات التي خلقها انضمام إيران إلى مجموعة "بريكس"، وقال: توجد فرص كبيرة أمامنا وأمام الإمارات ويمكننا توفير أرضية للأنشطة في مختلف المجالات ونشهد تطورات واسعة النطاق نظراً لكثرة القواسم المشتركة والموقع الجغرافي بين البلدين.