فلست أطيع غير هدى محمد
----------------------------
اُحبكَ يا رسولَ الله أحمدْ
وأفخَرُ بالصلاة على محمّدْ
واُتمِمُ بالصلاة على عبادٍ
بهم عُرف التّقى وبهم تأكّدْ
هما سبطا محمدَ سيدانِ
هما الحَسَنانِ من طه الممجّدْ
وأُمّهُما البتول الطهرُ فاطمْ
اُضيء بنورها الكونُ المُمدّدْ
وخيرُهُمُ عميدُ الدّارِ صغراً
ومولَى الأوصيا وأخو المؤيّدْ
عليٌّ واسمُهُ أغنَى المعالي
خَشُوعٌ حيثما صلّى ووحّدْ
فليس يضيرني من لامَ حُباً
بهِ عُصم الفؤادُ وباتَ أسعدْ
فهذا الحُبُّ يؤنِسُني وحيداً
إذا حَلَّ المماتُ وحينَ أُلحَدْ
ألا فليسمعِ الثقلَينِ قَولِي
ومَنْ لَزِمَ الصلاة وَمن تهجَّدْ
ألا إنَّ التشيّعَ كُنهُ دينيِ
قِوامُ الدينِ بالرأيِ المؤكّدْ
فمنْ طلبَ الرشادَ سعى إليهِ
وليسَ هناك غيرُ هدُى محمدْ
وقد أوصى بنفسي أفتديهِ
أنِ أسلُكْ نَهجَ من أوفى وأرشَدْ
هما الثقلانِ دَوماً في تلاقٍ
كتابُ اللهِ والآلُ المُسدَّدْ
فلا يُحزِنْك مَن ركبَ العمايا
اذا حضَرَ الهدُى بطًلَ المُعقّدْ
فإنُ رُمت الجوائز في يقينِ
فقُلْ ذكر الصلاة على محمدْ
°°°°°°°°°°°°°°°°
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي