وفي كلمة القاها في مراسم افتتاح الدورة الخامسة لجائزة المصطفى (ص) العالمية للعلوم والتقنيات في مدينة اصفهان (وسط البلاد)، اشار دهقاني الى ان مرجعية الجمهورية الإسلامية في مجال العلوم كانت محل اهتمام قائد الثورة، وقال: من جوانب هذه المرجعية العلمية اقامة جوائز عالمية مثل جائزة المصطفى (ص) التي بدأت نشاطها منذ عام 2012، وقد مُنحت لـ 14 عالمًا حتى الآن،، وقد اعتبرت المجلات العلمية المرموقة مثل Science هذه الجائزة على أنها جائزة نوبل الإسلامية.
واعتبر منح جائزة المصطفى (ص) عملا عظيما، حيث يتم تكريم أكثر من 2000 عالم من أكثر من 100 دولة باعتبارهم ممن عملوا في إنتاج العلوم المفيدة للبشرية، وهذا يؤدي إلى توحيد العلوم.
واعتبر دهقاني اظهار قدرات الجمهورية الإسلامية في تطوير العلوم كأحد الفوائد الأخرى لهذه الجائزة وقال: بهذا الحدث العظيم، ستقدم صورة مشرفة للجمهورية الإسلامية في إنتاج العلوم المفيدة بشكل فضل.
واضاف مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية: تجري أحداث دولية مثمرة ومفيدة في إطار أحداث مثل جائزة المصطفى (ص)، والتواصل بين العلماء الإيرانيين والعالم الإسلامي سيخلق فرصا للتعاون وتطوير الاقتصاد المعرفي في الدول الإسلامية.
وأعرب عن شكره لجميع القائمين على إقامة جائزة المصطفى (ص)، وقال: إن السياسة الاستراتيجية لتطوير العلوم والتكنولوجيا في جميع المجالات كانت من أهم ركائز التخطيط السياسي لقائد الثورة، وكانت نتيجة هذه السياسة، التي هي في سياق تعاليم الرسول الاكرم (ص) حول أهمية العلم، بأن اصبحت ايران قوة عظمى.