وقال رئيسي خلال خطابه في مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي السابع والثلاثين في طهران ان قضية الوحدة الإسلامية دائماً ما تكون في غاية الأهمية، وقد تم أخذها في الاعتبار في تاريخ الإسلام، حيث نلمس أهميتها يوماً بعد يوم في العالم الإسلامي.
واضاف أنّ الوحدة اليوم ليست بمعنى الوحدة في المذاهب أو الجغرافيا، بل بمعنى الانسجام والتنسيق لحفظ مصالح العالم الإسلامي"، مشيراً إلى أنّ العدو يحارب وحدة الأمة الإسلامية، فهو لا يريد لهذه الأمة الاتحاد.
وتابع بالقول إنّ "العدو أراد ولم يستطع لكن نحن أردنا واستطعنا ونجحنا"، لافتاً إلى أنّ "رؤيتنا المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والاستسلام".
وذكر أن الاهتمام بتحرير القدس الشريف هو أهم قضية الأمة الإسلامية في العالم، مؤكدا: "ان التطبيع مع الكيان الصهيوني هو حركة رجعية لأي حكومة في العالم الإسلامي تقدم إليها.
يُشار إلى أنّ المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الإسلامية انطلق اليوم في طهران، وسيتم بحضور الرئيسي الإيراني توقيع وإزالة الستار عن 15 كتاباً في موضوع الوحدة الإسلامية.