قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ المعتقل الفسفوس من مدينة دورا/ الخليل، يواصل الإضراب عن الطعام منذ (58) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ التعسفيّ، والاحتلال الصهيوني يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه.
وأوضح نادي الأسير، أنّ إدارة السّجون نقلت المعتقل الفسفوس يوم أمس من زنازين سجن عسقلان، إلى عيادة سجن الرملة، وهو يُعاني أوضاعًا صحيّة خطيرة، والمخاطر على حياته تتصاعد.
وتابع نادي الأسير، إنّ عملية نقل الفسفوس بعد أن تجاوز الـ58 يومًا على إضرابه، إلى عيادة سجن "الرملة"، بدلًا من نقله إلى مستشفى (مدني)، رسالة إلى أنّ الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقّه.
يُشار إلى أنّ الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الفسفوس في 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وكان الفسفوس قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا.
يذكر أنّه متزوج وأب لطفلة، كما أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه ثلاثة أشقاء آخرين معتقلين إداريًا وهم: خالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا)، كما أن عائلته تعرضت لعمليات تنكيل، في إطار جريمة (العقاب الجماعي).
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت اليوم عن الأسير حسن محمد الفسفوس (35 عاماً) من دورا/الخليل، وهو شقيق بعد أنّ أمضى عام وأربعة أشهر رهن الاعتقال الإداريّ.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسير الفسفوس حسن هو شقيق لأربعة أسرى داخل سجون الاحتلال وهم: خالد، وحافظ، وأكرم، وكايد المضرب عن الطعام منذ 59 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداريّ.،