وصرّح الكرملين أنّ الرئيسين ركزا على أهمية حلّ جميع القضايا في ناغورنو كاراباخ، بـ "طرق سلمية عبر السياسة والدبلوماسية".
وشهد الإقليم الذي يقع على مثلث حدود أذربيجان، أرمينيا، وإيران في الأيام الماضية، اشتباكات بين أذربيجيان ومجموعات مسلّحة أرمينية، انتهت باتفاق وقف إطلاق نار بوساطة روسية.
وعملت القوات الروسية على حماية سكّان اقليم المدنيين، فيما أبدت أذربيجان استعدادها لدمج السكان الأرمن.
ويُشار إلى أنّ استقرار الأوضاع في ناغورنو كاراباخ، يلعب دوراً أيضاً في استقرار الأمن في بعض المناطق الإيرانية.
كذلك، أفاد الكرملين أنّ بوتين ورئيسي، ناقشا "الخطوات اللازمة لضمان انضمام إيران السلس" إلى أنشطة "بريكس" الشاملة.
وكان رئيسي تطرق في مؤتمر صحافي، من نيويورك، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى التوتر بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أنه "غير مقبول".
ولفت الى أنه "يجب حلّ الأزمة بالحوار وبالوساطة من الدول المجاورة والمؤثرة"، مؤكداً على أنّ طهران "لن تقبل بالتغيير الجيوسياسي في المنطقة".
وفي المؤتمر نفسه، في 21 أيلول/سبتمبر الجاري، شدّد رئيسي على أن علاقة بلاده مع موسكو "مستمرة ومتواصلة"، مشيراً إلى أنّ "اللقاء الأخير مع بوتين في مؤتمر أستانا في طهران كان مثمراً وجيداً".
وفي 24 أيلول/سبتمبر الجاري، بحث رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مع رئيس شركة "روس أتوم" الروسية، ألكسي ليخاتشوف، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات النووية السلمية.