وقال سكان محليون، إن جيش الاحتلال اقتحم قرية النويعمة رفقة آليات وجرافات، وهدم منزلا قيد الإنشاء وبركسًا للمواطن طالب داود زايد رشايدة.
وتتعرض قرية النويعمة لاعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال، ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة لإفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
ويشكل الاحتلال عائقاً أمام التوسع العمراني لمواطني النويعمة خاصة في منطقة “اسطيح” بالقرية، والتي أخطر فيها مؤخراً عدداً من المنشآت والمنازل بوقف البناء.
في سياق آخر، قطع مستوطنون فجر اليوم الثلاثاء، عددًا من أعمدة الكهرباء بين بلدتي قصرة وجالود جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إنّ مستوطنين اعتدوا على شبكة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود، وقطعوا أربعة أعمدة قبل أن يكتشف الأهالي أمرهم.
وتصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكلٍ غير مسبوق، إذ أظهرت معطيات أممية أنّ المستوطنين ارتكبوا 1614 اعتداءً منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية أغسطس/ آب المنصرم، بمتوسط 80 اعتداءً شهريًا.
وأكدت الأمم المتحدة في تقرير صدر عنها أمس الاثنين، أنّ هذه الحصيلة، هي الأعلى على الإطلاق منذ أن باشرت رصد هذه الحوادث في العام 2006، مشيرةً إلى أنّها أسفرت عن سقوط ضحايا فلسطينيين، أو إلحاق الأضرار بممتلكاتهم.