ووفقاً للمبتكرين، تقلل الغرسة الحمل على القلب، ما يزيد من عمره.
وتكمن خصوصية الغرسة في أن بنيتها الداخلية مطابقة للبنية الداخلية الطبيعية لجذر الأبهر وتعيد الحركة الطبيعية لتدفق الدم في الأوعية.
وبالإضافة إلى ذلك يمنع سطحها انتشار البكتيريا وتكون جلطات الدم.
وقال مكسيم تكاتشوف من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بالجامعة: "لقد ابتكرنا غرسا يجعل حركة الدم في الأوعية الدموية في منطقة جذر الأبهر أفضل بكثير، ما يقلل الحمل على الصمامات ويسمح بإطالة عمرها".
وأضاف: يسمح تصميم الغرسة بعملية خياطة مريحة، ما يقلل من فترة العملية الجراحية، وبالتالي سرعة تعافي المريض بعدها.
وتابع: "وفقا للتقديرات الأولية، سيتحمل ابتكارنا مليار نبضة قلب، أي ما يعادل 25 عاما من الحياة".
وأشار إلى أن هذه الخصائص تأكدت من خلال التجارب والمحاكاة الحاسوبية والاختبارات الميدانية باستخدام جهاز نسخ النبض الذي يحاكي عمل القلب.