وقال حسين أميرعبداللهيان اليوم الأحد: كان من المثير للاهتمام بالنسبة لي أن بعض المسؤولين من مختلف الدول الذين شاركوا في اجتماع الجمعية العامة أشاروا إلى سلوك نتنياهو على أنه مزحة.
وأضاف وزير الخارجية: الكيان الصهيوني عالق في أزمات متعددة الطبقات داخل الأراضي المحتلة، والحقيقة أن رئيس وزراء كيان مزيف ومحتل، بدلاً من احترام الأمم المتحدة، يستخدم لغة التهديد من منبر هذه المنظمة، وهذا يظهر سوء استخدام الأدوات الدولية من قبل النظام الصهيوني.
وأكد أمير عبد اللهيان: أن الصهاينة أنفسهم يملكون مئات الرؤوس النووية ويستمرون في مخططاتهم التهديدية، الكيان الإسرائيلي المزيف ليس في وضع يعير أحد اهتماما لهذه الكلمات والتهديدات واليوم الصهاينة في أضعف حالاتهم.
كما شرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطط الوفد الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأضاف: كان لدينا حوالي 43 برنامجا، 34 منها كانت اجتماعات مع النظراء وبعض المسؤولين، بما في ذلك الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة الذي انعقد اليوم وفي اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة خصصت لموضوع مبادرة الرئيس ومقترحه بشأن ضرورة الالتزام في الأسرة والتضامن فيها.
وقال عن جدول أعمال رئيس الجمهورية: خصص الرئيس في كلمته في الأمم المتحدة قسما خاصا لقضية الأسرة وقدم مبادرة بعنوان التضامن العالمي بشأن الأسرة والروابط الأسرية لمعالجة مشكلة انهيار الأسر في عصرنا هذا في العالم.
وذكر أمير عبد اللهيان أن الأمين العام رحب بهذه الفكرة، وقال: قرر طرح هذه الفكرة التي اقترحها الرئيس في شكل خطة ونوفر الأرضيات لعولمتها.
وذكر: في الوقت نفسه، في الاجتماعات التي عقدناها اليوم مع المسؤولين والأطراف الأخرى، تحدثنا عن بعض التحديات العالمية والإقليمية القائمة، وبالطبع مع وزراء الخارجية، كان التركيز على متابعة القضايا والاتفاقيات الثنائية المطروحة التي هي على جدول أعمالنا مع الدول المختلفة.