وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾
إننا ننفي نفياً قاطعاً الإتهامات الكاذبة والسيناريوهات المفبركة التي اختلقتها قناة "الحدث" ضدّ مسؤولين في حزب الله زاعمة قيامهم بأعمال تهريب أسلحة في مطار رفيق الحريري الدولي.
إننا نُدين بشدة هذه الفبركات الرخيصة والاتهامات الكاذبة كما نُدين تواطؤ جهات داخلية لبنانية معها عملت على الترويج لهذه الأكاذيب وتحويلها إلى إخبارات قضائية ضدّ حزب الله.
إنّ هذه الافتراءات والتحركات تُشكّل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية كافة والتي تتواجد وحداتها داخل حرم المطار، وهدفها الضمني تحميل حزب الله مسؤولية أي أعمال يمكن أن تُصيب المطار لاحقًا، وتشويه صورة الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتوتير الأجواء في وقت يشهد مطار رفيق الحريري الدولي حركة استقبال ومغادرة كثيفة تضجّ بالحياة.
إنّ هذا الضجيج المُفتعل حول المطار يتماهى مع العدو الإسرائيلي وحديثه الدائم عن استخدامه لأغراض عسكرية، ويُشكّل غطاءً لأيّ عدوان إسرائيلي يمكن أن يستهدف المطار ومنشآته.
إنّ التناغم والشراكة القائمة بين هذه المؤسسات الإعلامية المعروفة الأهداف والتي تُقدّم تقاريرها بدون أي دليل أو برهان، وبين بعض الجهات اللبنانية المعروفة الانتماء والمرتبطة بسفارات وأجهزة أمنية خارجية، أصبحت مكشوفة أمام الشعب اللبناني، وبالتالي فإنّ كلّ أساليب الخداع التي تستخدمها سواء تحت ستار تحقيق تلفزيوني أو متابعة قضائية تعود عليها وعلى مُشغّليها بالخيبة والخسران، وإنّ كلّ محاولات تشويه صورة حزب الله ومقاومته الشريفة لن تؤثّر على معنويات شعبنا وإرادته الحرّة في المقاومة ومواجهة الاحتلال".