وأكد علي رضا عنايتي، السفير الإيراني الجديد لدى السعودية، أن لدى البلدين عزماً متبادلاً للوصول بالعلاقات بينهما إلى مستقبل واعد، مؤكداً في تصريحات خاصة أنه سيعمل على توظيف كافة الجهود لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
وأوضح عنايتي، في أول تصريح له منذ بدء ممارسة مهامه رسمياً في الرياض الأسبوع الماضي، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حثّه خلال لقائه قبيل توجهه للسعودية على توظيف كافة الجهود لتوثيق عرى الأخوة والصداقة بين إيران والسعودية، والمضي قدماً في تنمية العلاقات.
ولفت السفير الإيراني: «نحن نري أن المملكة شريك استراتيجي يحظى بأهمية كبري».
وتابع: «ما تم تحقيقه خلال الأشهر الستة الماضية يبشر بالخير والمستقبل الواعد، ولدينا العزم والإرادة الجادة نحو تنمية العلاقات الإيرانية – السعودية، وقد لمسنا نفس الشعور لدي إخواننا» في السعودية. مشيراً إلى أن ذلك يضع عليه «مسؤولية كبيرة، أولاً لتطوير العلاقات البينية وتوطيدها، ومن ثم استخدامها لصالح الإقليم، بناء علي المصالح المشتركة والاحترام المتبادل».
إلى ذلك، قدّم السفير السعودي عبد الله بن سعود العنزي أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وقال إن توجيهات القيادة السعودية «تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب».