واعتبر آية الله ابراهيم رئيسي توجيهات وتوصيات سماحته الحكيمة والقيمة بمثابة منارة الطريق ومن شانها ان توفر استراتيجيات عملية وتنفيذية للوصول إلى الأهداف السامية والإجراءات التطويرية للحكومة.
واكد رئيسي بان تقدير قائد الثورة لجهود المسؤولين تشد من عزائمهم لتقديم المزيد من الخدمة للشعب، واصفا توجيهات وتوصيات سماحته بانها منارة الطريق وان تقديمه استراتيجيات عملانية وتنفيذية اضاءت ومهدت الطريق لتحقيق الأهداف السامية والإجراءات التطويرية للحكومة.
واضاف: إن الثقة منقطعة النظير من جانب قائد الثورة ومرافقة الشعب وتلاحمه مع الحكومة ، رصيد عظيم يضاعف مسؤولية رجال الدولة وان خدام الوطن في حكومة الشعب، بعد هذا اللقاء الملهم، أصبحوا أكثر إصراراً من ذي قبل في التوجهات الإسلامية والثورية في طريق تحقيق المثل المقدسة للثورة الإسلامية أكثر مما مضى.
واعرب بالنيابة عن أعضاء الحكومة، مرة أخرى عن خالص الامتنان للعطف والرعاية المقترنة بالثناء والتقدير وتقديم النصائح الحكيمة والتوجيهات السديدة من قبل سماحته، داعيا الباري تعالى بموفور الصحة وطول العمر المفعم بالبركة لقائد الثورة الحكيم، والرفعة للشعب الايراني العزيز وإيران الإسلامية.