وكتب مدفيديف في قناته في "تليغرام": "أعلن المجرمون الأوكرانيون التوافق مع الغرب على ضربات ضد كل ما هو روسي، على سبيل المثال في شبه جزيرة القرم".
وأضاف مدفيديف: "إذا كان هذا صحيحاً، ولا توجد أسباب للشك الآن، فهو دليل قانوني مباشر على مشاركة الغرب في الحرب ضد روسيا، إلى جانب دولة ستيبان بانديرا (زعيم ومنظم الحركة القومية الأوكرانية في غرب أوكرانيا)، وهو بالنسبة إلى روسيا سبب للعمل في إطار قانون الحرب ضد الكل وضد كل طرف في دول الناتو".
وتابع مدفيديف: "للأسف، توقعات نهاية العالم تصبح أكثر قرباً".
ويواصل نظام كييف، بمباركة غربية، محاولاته لتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة ضد المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا وشبه جزيرة القرم.
وتحاول كييف مهاجمة السفن الحربية الروسية، وكذلك المدنية، في البحر الأسود، باستخدام زوارق مسيرة مفخخة، إضافة إلى مهاجمة جسر القرم الذي يستخدم للأغراض المدنية فقط.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد صرح في وقت سابق بأن دول الغرب مجتمعة تشن حرباً بالوكالة ضد روسيا عبر دعمها نظام كييف.
يذكر أن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أفاد في وقت سابق بأن إجمالي الدعم المقدم لأوكرانيا من أعضاء الناتو تجاوز 150 مليار يورو، وأن الحلفاء يعملون على زيادة الإمدادات من العتاد العسكري.
يشار أيضاً إلى أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة احتجاجية إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "ليس بتوريد الأسلحة فقط، إنما أيضاً من خلال تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى".