وذلك وسط تطلع عدد من الدول الى الانضمام لهذا التكتل الاقتصادي، وذلك في سياق من الانقسامات على الساحة الدولية، عززتها الحرب في أوكرانيا.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، من المتوقع أن تناقش دول “بريكس” في اجتماعها الحالي، كيفية تقليل اعتمادها على الدولار الأميركي كعملة للتجارة العالمية، وانضمام دول جديدة إليها.
وتحتل القمة، أهمية خاصة في ظل الحرب الأوكرانية، والصراع الذي يحتدم بين الولايات المتحدة والصين، إذ ترفع الدول الأعضاء في المجموعة شعارات “عالم أكثر توازناً وأمناً”، وتدعو إلى إنهاء عصر القطب الواحد.
وأعربت عشرات الدول عن اهتمامها بالانضمام الى التكتل، بما في ذلك ايران والأرجنتين ونيجيريا وبيلاروسيا والسعودية وإندونيسيا.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”، إن رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، سيتوجه اليوم الأربعاء الى جوهانسبرغ لحضور أعمال الدورة الخامسة عشرة من اجتماعات قمة دول بريكس.
وتأتي زيارة الرئيس الايراني هذه بدعوة نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، حيث سيجري فضلاً عن حضور أعمال القمة، مباحثات مع عدد من القادة الذين يمثلون 70 دولة من أنحاء العالم.
وفكرة إنشاء مجموعة “بريكس” نجمت عن التعاون الوثيق بين 4 قوى اقتصادية صاعدة، وهي: البرازيل والصين وروسيا والهند، وذلك لمواجهة النزعات الأحادية من جانب أمريكا التي كانت قد بلغت ذروتها في تسعينيات القرن الماضي.
وقد انضمت جمهورية جنوب أفريقيا، في 21 سبتمبر 2010، الى هذه المجموعة. وفضلاً عن الأعضاء الرئيسيين الخمسة لدى مجموعة “بريكس”، هناك 23 دولة أخرى انضمت رسمياً، وأيضاً 6 دول مختلفة بصفة عضو غير رسمي الى هذه المجموعة، والتي يطلق عليها “بريكس بلس” اليوم.