وخلال لقائه اليوم الثلاثاء مع كبار مدراء ونخب وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية، اعتبر رئيسي الإجراءات والإنجازات التي حققتها الصناعات الدفاعية في البلاد حتى الآن في المجالين العسكري والمدني مظاهر لإنتاج القدرة بما يتماشى مع الدفاع عن البلاد ومبعث الطمانينة وراحة البال للشعب.
واعتبر رئيس الجمهورية وجود القوات المسلحة الإيرانية في المنطقة بمثابة خلق الأمن ومصدر الطمأنينة، على العكس من تواجد القوات الاجنبية المزعزع للامن، وقال أن الصناعات الدفاعية في البلاد تدعم القوات المسلحة في توفير وتعزيز الأمن والاقتدار والردع.
وفي إشارة إلى انتقال الإنجازات التكنولوجية والمتقدمة للصناعات الدفاعية في البلاد إلى القطاعات الصناعية الأخرى، قال: اليوم، يعود الفضل في الجهود المبذولة لتصنيع طائرة ركاب الى التقدم والإمكانيات التي تم تحقيقها في الصناعات الدفاعية في البلاد.
وأشار رئيسي إلى أن الصناعات الدفاعية والنووية في البلاد حققت أكبر قدر من التقدم على الرغم من أشد العقوبات، واعتبر أن الدافع والجهد والمثابرة هي عوامل النجاح الرئيسية في تحقيق هذه التطورات، وأكد على إنشاء خط اتصال لامتداد التقدم الدفاعي والإنجازات للصناعات الأخرى.
وشدد على ضرورة الجدية في حماية هذه المنجزات العظيمة ومواجهة الفتن ونفوذ العدو الرامي لتعطيلها، واعتبر القوى البشرية الخبيرة في البلاد من أهم ارصدة الصناعة الدفاعية.
وفي جانب آخر من كلمته قال رئيسي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى التفاعل مع كافة دول العالم، ونشد بحرارة على كل تمد الينا للتعاون والصداقة، لكن قواتنا المسلحة ستقطع كل يد تمتد للتعرض والاعتداء على إيران.
واعتبر الشعب الايراني المؤمن والمتواجد في الساحة دوما والعاشق لابي عبدالله الحسين (ع) بانه أهم عنصر في قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: لقد ادرك العالم أيضاً أن شعبنا وقواتنا المسلحة الواعية هما المكونات الرئيسية لقدرتنا.
ووصف رئيس الجمهورية معروضات المعرض بالواعدة من حيث التنوع والمستوى العالي من الإنجازات وقال: يمكننا اليوم تقديم إيران في العالم كدولة متقدمة وتكنولوجية، حيث تحقق هذا الامر بفضل بجهود علمائنا الشباب وأيديهم المقتدرة، وفي ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية.