وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير الشعب الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: الشهيد البطل محمود جهاد جراد (23 عاماً) الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم طولكرم منتصف الليلة الماضية، لينضم إلى كوكبة من 220 شهيدًا ارتقوا منذ بداية العام الجاري.
وقالت "إذ نعزي ذوي الشهيد ومحبيه لنؤكد أنّ قتالنا ماض ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم أنّ جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات، وأن الدماء التي تسيل في طريق الدفاع عن القدس والأقصى لن تذهب هدراً، بل ستشعل نار الثورة من جديد".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان النعي "إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في طولكرم الصمود، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، سترتد ناراً وجحيماً على العدو، وإن مقاومتنا حاضرة للثأر بحجم هذه الجرائم التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا".
وأشادت بمجاهدي كتيبة طولكرم - سرايا القدس ومقاومي الشعب، الذين سطروا ملحمة بطولية في التصدي للعدوان، وإن هذه البطولات الممتدة ستصنع النصر الموعود في رحاب المسجد الأقصى.
كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد جراد، مؤكدة أن دماء الشهداء سيظل وقودا للنصر ودافعا لثورتنا ومقاومتنا الأبية التي تذل العدو الصهيوني صباحا مساءا حتى النصر والتحرير.
وقالت إن "ارتقاء الشهداء الأطهار وتصاعد جرائم العدو الصهيوني وإرهابه لن يكسر عزيمتنا وإرادتنا في مواجهة العدو وقطعان مستوطنيه بل ستزيد من جذوة المقاومة حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا".
ودعت لجان المقاومة الشباب الثائر ومقاومينا الشجعان الى ضرب العدو وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المباركة انتصارا لدماء الشهداء ومسجدنا الأقصى الذي يدنس يوميا من أراذل الناس.
بدورها، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد جراد من طولكرم، مضيفة "نتوجه بتحية عز وكرامة لأهل طولكرم وثوارها ولكل ثوار ضفتنا الحبيبة وندعو لمزيد من الاشتباك والمقاومة والانتفاض في وجه المحتل الصهيوني".
وأردفت "نعاهد الله تعالى وجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد على أن نبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وأن نسير على الدرب الذي سلكوه حتى يندحر العدو الغاشم عن أرضنا المباركة أو نلقى الله شهداء".