وأوضح عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب، أن جلب البقرات الحُمر من أخطر الخطوات التي تسبق ذبحها وحرقها ونثر رمادها قبالة الأقصى، للبدء ببناء الهيكل مكان المسجد المبارك.
وأكدت حركة حماس أن استعدادات الجماعات المتطرفة وحكومة المستوطنين لتنفيذ مخطط بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، تصعيد خطير وغير مسبوق في إطار الحرب الدينية المتصاعدة على مقدساتنا.
وقالت الحركة، إن الجماعات المتطرفة وبغطاء من حكومة المستوطنين تعمل بخطى متسارعة لتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، وهو ما سيبوء بالفشل ويواجهه شعبنا بكل بسالة وقوة. وشددت على أن المساس بالمسجد الأقصى هو صاعق تفجير، والاحتلال الصهيوني يتحمل تداعيات ذلك والنتائج المترتبة على حماقته وعدوانه عليه.
ونبهت إلى أن تصعيد الاحتلال الصهيوني في حربه الدينية على المسجد الأقصى والمقدسات تتطلب تحركاً من كل مكونات الأمة، علماء وشبابا وقوى وشعوبا، لنصرة المسجد الأقصى وإسناد الشعب الفلسطيني.
ودعت كل جماهير الشعب الفلسطيني وكل الثائرين والمقاومين إلى النفير العام والاستعداد لمواجهة مخطط الاحتلال الصهيوني وتصعيد المقاومة ضده واستدامة الاشتباك معه دفاعاً عن المسجد الأقصى.