وقال بهرام عين اللهي وزير الصحة الإيراني: ان "أكبر حدث في العالم الإسلامي والعالم بأسره، هو تجمع الأربعين والذي يقام باستضافة الشعب العراقي، ونظرا لارتفاع درجات الحرارة علينا اتخاذ التمهيدات اللازمة، والاستفادة من الإمكانيات والطاقات الصحية المتخصصة بأفضل صورة".

مشاركون في مختلف مجالات العلوم الطبية، أصحاب المواكب، الهلال الأحمر وغيرها من الأجهزة تبادلوا الآراء حول المشاكل والمخاطر والإصابات الطبية في زيارة الأربعين وتحدثوا عن الخدمات الصحية والنظافة لمجموعة واسعة ومتنوعة من الفئات العمرية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة والمشاركين في مسيرة الأربعين الحسيني.

وقال احمد وحيدي وزير الداخلية الإيراني: ان "زيارة الأربعين اليوم تحولت إلى نموذج لحركة إنسانية وثقافية ومعنوية وسياسية، واليوم نرى أن رسالتها تنقل إلى العالم. لقد تمت التنسيقات اللازمة مع وزير الداخلية العراقي والمعنيين حول هذه الزيارة لتقديم أفضل الخدمات للزوار، ونأمل رفع جميع العراقيل لإجراء هذه الزيارة بأفضل شكل".

واشاد وحيدي بكرم الشعب العراقي قائلا: "ان الشعب العراقي الكريم والحكومة العراقية يستضيفون أكبر تجمع روحي وديني في العالم رغم محاولات أعداء القيم المعنوية والانسانية لطمس اخبار هذه المسيرة الكبيرة التي يشارك فيها قرابة 20 مليون شخص، والتكتم عليها".

ركز المؤتمر بشكل خاص على موضوع صحة الزوار في هذه المراسيم، ووضعوا اللمسات العلمية والتجريبية واستخدام الموارد في مجال الصحة ومعالجة الزوار لتقليل مستوي الخسائر في الأرواح، وزيادة الصحة وتحسين الظروف لأجل الاستفاده المعنوية من هذه الرحلة الروحية والروحانية.

والجدير بالذكر أن من اهم أهداف هذا المؤتمر هو تعزيز الدبلوماسية بين البلدان الإسلامية، وتحديد القدرات الجماهيرية، والتنسيق بين المجاميع المقدمة للخدمات الصحية.