وقال سيد روح الله لطيفي في تصريح صحفي: هنالك منتجات لدينا فيها ميزة وتحتاجها البلدان المستهدفة يمكن استبدالها بمنتجات نحتاجها والدولة المقابلة لديها فيها ميزة نسبية أو مطلقة لإنتاجها، وهو الخيار الأفضل للبلد.
وأضاف: بالطبع، يجب الإشارة إلى أن المقاصة هي إحد طرق التجارة فقط، وإذا اعتمدنا عليها باعتبارها السبيل الوحيد، فإنها قد تسبب لنا مشاكل وخسائر.
وأشار إلى أن المقاصة تعتبر بمثابة تعاون غير مباشر في التبادل النقدي، وقال: يمكن استخدام هذه الطريقة جنباً إلى جنب مع طرق الأعمال الأخرى، مثل الدفع بالعملات الوطنية والعملات الرقمية وما إلى ذلك، خاصةً من أجل إلغاء دولرة البورصات.
وقال لطيفي: إن التبادل بالعملات الوطنية للدول، والعضوية في الاتحادات والمنظمات الدولية، والتجارة بعملات الأعضاء، والتواجد في الأسواق البكر، والعقود متعددة الأطراف هي حلول أخرى تساعد على تطوير تجارة البلاد وتؤدي إلى الاستخدام الصحيح للمقاصة والحد من الآثار السلبية الجانبية.
واعتبر أن المقاصة طريقة عمل تستفيد منها حتى الدول غير الخاضعة للعقوبات وقال: من مزايا المقاصة ؛ تبادل السلع المميزة من خلال حذف التكاليف الإضافية للمصدرين والمستوردين والتجارة بدون وسطاء وذات الفائدة للطرفين.