وأشار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، الى تطور علاقات بلاده مع إيران، وقال، إن السلام الدائم في "جنوب القوقاز" ممكن فقط بدعم من العالم المتحضر.
وكتب باشينيان في تغريدة: "على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات جريئة لوقف حصار ناغورني قره باغ على غرار سراييفو".
وفقاً لهذا التقرير، فإن الجزء الأرميني من ناغورني قره باغ محاصر من قبل جمهورية أذربيجان منذ ديسمبر 2022. وشدد هذا البلد في يونيو 2023 الحصار وحظرت المساعدات الطارئة من قبل قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر الطريق الوحيد الذي يربط قره باغ بأرمينيا والعالم الخارجي. وأدى هذا الإجراء إلى تفاقم نقص الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى لسكان المنطقة.
وقال مسؤولون في الجزء الأرميني من ناغورني قره باغ، إن نظام النقل العام في ناغورني قره باغ سيتوقف تماماً اليوم الثلاثاء بسبب النقص الحاد في الوقود الناجم عن استمرار الحصار المفروض على المنطقة من قبل جمهورية أذربيجان.
وأفاد مسؤولون في قره باغ، إن الوقود نفد من الحافلات والحافلات الصغيرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وتم تعليق عمل النقل العام في مدينة ستيبانكرات. وتعمل معظم المركبات في قره باغ بالغاز، ويتم توفير الغاز من أرمينيا. في ديسمبر الماضي، عطلت جمهورية أذربيجان التدفق المستمر للغاز بعد أن أوقفت حركة المرور التجارية من طريق لاتشين، ولم تؤدي أزمة الوقود الى تعطيل السفر فقط ،بل أدت أيضاً إلى تعقيد إمدادات الغذاء في قره باغ.
كما صرح باشينيان في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء انه: "بالنظر إلى أن علاقاتنا مع إيران وجورجيا تتطور بشكل طبيعي ويجب أن تتواصل ، فإن توقيع معاهدة السلام مع جمهورية أذربيجان وتطبيع العلاقات مع تركيا أمر ضروري أيضاً".