وقالت الوزارة ان القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة جماعية انتقامية بأسلحة بحرية عالية الدقة في منشآت كان يجري فيها التحضير لأعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة، وكذلك في مكان صنعها في حوض بناء السفن قرب مدينة أوديسا.
وأوضحت الوزارة أنه تم تدمير منشآت تخزين الوقود التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 70 ألف طن في منطقة نيكولاييف وأوديسا، والتي كان يتم منها تزويد المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالوقود.
يُذكر أن جسر القرم، تعرض لهجوم بزوارق مسيرة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة، إضافة إلى تضرر قسم من الجسر.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن نظام كييف بالذات يقف خلف الهجوم على جسر القرم.
من جهته، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ وزارة الدفاع الروسية "تعد عدة خيارات بشأن الرد على هجوم جسر شبه جزيرة القرم".
وقال بوتين إنّ جسر القرم تعرض لأضرار خطرة من جراء "هجوم أوكراني"، واصفاً إيّاه بـ"العمل الإجرامي".
هذا وأكدت وكالة "رويترز" أن وسائل إعلام أوكرانية نقلت عن مصادر أوكرانية أن وكالة الأمن الداخلي والبحرية الأوكرانيين يقفان وراء حادث جسر القرم.