وقال نيبينزيا، تعليقاً على نيّة الولايات المتحدة بإمداد أوكرانيا بهذه الذخائر، إنّ "هذه خطوة أخرى باتجاه تصعيد الصراع".
وقالت رابطة الحد من التسلح، اليوم الخميس، إنّ احتمال نقل الذخائر العنقودية من قبل واشنطن إلى كييف يهدّد بتصعيد الصراع ويمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد الضحايا.
وحذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية غير الحكومية الولايات المتحدة من نقل الذخائر العنقودية إلى القوات الأوكرانية، قائلةً إنّ نقل هذا النوع من الأسلحة سيؤدي حتماً إلى معاناة طويلة الأمد للسكان المدنيين ويلغي الإدانة الدولية لاستخدامها.
ويتخذ البيت الأبيض قراراً، في وقتٍ قريب، بتزويد كييف بذخائر عنقودية، وفي حال تمت الموافقة على ذلك فستدخل هذه الذخيرة ضمن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، في تموز/ يوليو المقبل.
وقال مسؤولون إنّ القرار النهائي للبيت الأبيض متوقع قريباً، وأنّه في حال الموافقة عليه، يمكن تضمين الأسلحة في حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا في وقتٍ مبكر من الشهر المقبل، وفقاً لقناة "سي إن إن".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأنّه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية من أجل حربها ضد العملية العسكرية الروسية.
وسبق أن قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في حزيران/يونيو، إنّ الجيش الأمريكي يعتقد أنّ الذخائر العنقودية ستكون مفيدة لأوكرانيا في صد القوات الروسية، لكن لم تتم الموافقة عليها بعد لكييف بسبب قيود يفرضها الكونغرس ومخاوف لدى دول حليفة.
وتحث أوكرانيا أعضاء الكونغرس على الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن، للموافقة على إرسال ذخيرة تقليدية محسنة ثنائية الغرض.
وعادةً ما تطلق الذخائر العنقودية، والتي تحظرها أكثر من 120 دولة، عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة الأقل حجماً لتقتل أشخاصاً على مساحة كبيرة بشكلٍ عشوائي، مما يهدّد حياة المدنيين.
وتعدّ الذخائر العنقودية خطرة، لأنّها تنثر "قنابل صغيرة" عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطراً طويل الأمد لأي شخص يواجهها، على غرار الألغام الأرضية.
المصدر: وكالات