وفي بيان لها اليوم الخميس، تساءلت الهيئة: "أين ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي يدعي زورا حفظ حقوق الشعوب في أراضيها وتقرير مصيرها، أم أن الأمر يتوقف عندما يتعلق بالمحتل الغاصب!؟"، وأضافت: "أين السياديون الذين يتشدقون بها ليلاً ونهارًا فما بالهم يبتلعون ألسنتهم".
وذكرت الهيئة أن هذه الحادثة الاحتلالية تعيدنا الى الزمن الماضي عندما كانت حصرية السلاح بيد الدولة، والعدو يصول ويجول باعتداءاته اليومية على القرى الحدودية"، وشددت على أن "لنا كل الثقة والطمأنينة بالمقاومة وحكمة قيادتها في هذا الشأن الوطني، ولتبقى صغائر الأمور لصغارها ..وللكبار شأن آخر".
وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني في الآونة الاخيرة على اتخاذ اجراءات خطيرة في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة باعتباره جزءا من الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله، وتمثلت هذه الاجراءات بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.