ونقلت وكالة "بيليتا" البيلاروسية عن الرئيس لوكاشينكو قوله: "يفغيني بريغوجين، في سان بطرسبورغ .. أين هو صباح اليوم (ليس لدي علم)؟ ربما ذهب إلى موسكو في الصباح".
مشددا على أن بريغوجين غير متواجد في أراضي بيلاروس.
وقال لوكاشينكا: "مقاتلو فاغنر في معسكراتهم. في معسكرات دائمة، حيث كانوا بعد انسحابهم من الجبهة".
في الوقت نفسه، لا يرى أي مخاطر على بيلاروس في حال تم نشر هؤلاء المقاتلين في أراضي بلاده.
وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو إنه عرض على قوات شركة "فاغنر" الإقامة في معسكرات عسكرية سابقة في أراضي بيلاروس.
وأضاف لوكاشينكو: "نحن لا نبني معسكرات، لقد قدمنا لهم العديد من المعسكرات العسكرية السابقة التي كانت تستخدم في العهد السوفيتي، بما في ذلك بالقرب من أوسيبوفيتشي".
وقال رئيس بيلاروس إنه "حتى الآن ، لم يتم حل مسألة إعادة انتشار وحدة (فاغنر)".
من جانب آخر، أشار الرئيس لوكاشينكو إلى أن القوات المسلحة في بيلاروس هي وحدات جاهزة للقتال، وليست أدنى من قدرات "فاغنر" منوها بأن "الخبرة التي تمتلكها قوات فاغنر وقادتها، سينقلونها إلى قواتنا المسلحة. أعني الخبرة العسكرية التي تلقوها. التجربة التي نحتاجها. هذه تكتيكات، عمليات عسكرية
وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا في الـ24 من يونيو الماضي تمردا مسلحا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.
وفي وقت لاحق انسحبت قوات "فاغنر" من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وكفّ البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، ووزارة الدفاع الروسية.