وبعد فحص ومعالجة مشتركة للمعلومات المتوفرة في الخوادم التي تم الحصول عليها من مقر الزمرة، اكتشفت الشرطة الألبانية أن بعض المعلومات المهمة الأخرى كانت قد أخفتها هذه الزمرة، ولهذا السبب، دخلت المعسكر مرة أخرى صباح اليوم الخميس لإجراء المزيد من عمليات التفتيش التي أسفرت عن حصول الشرطة على معلومات أخرى.
وقبل عدة أيام وإثر منع عناصر الزمرة للشرطة الألبانية من الدخول الى المعسكر، هاجمت وحدة مكافحة الإرهاب المعسكر ودخلت الوحدة السيبرانية للزمرة وضبطت وأخذت معها جميع المعدات الموجودة فيها، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والخوادم.
في السنوات الأخيرة، وبمساعدة إحدى الحكومات الداعمة لها، استخدمت الزمرة الإرهابية، الخوادم الأكثر تقدماً في وحدة الإنترنت.
يذكر أن هذه الخوادم تحتوي الكثير من المعلومات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالمندسين من عناصر الزمرة داخل إيران.