وبحسب الحالات الواردة في بيان النيابة العامة الدنماركية الذي نُشر يوم الجمعة، فقد اتُهم المهاجم البالغ من العمر 33 عاماً بمحاولة ارتكاب اعتداء جسدي عنيف وخطير للغاية على السفيرة الإيرانية ومن بين الحالات الأخرى التي تم ذكرها تدمير وإلحاق أضرار بالسيارات ومبنى السفارة.
وأقر وزير العدل الدنماركي التهم الموجهة إلى المتهم.
وكان المهاجم قد دخل فناء السفارة في 5 أكتوبر عام 2022 وهاجم السفيرة في محاولة لايذائها بصورة خطيرة.
وبحسب بيان الإدعاء العام الدنماركي، فإن الهجوم المذكور أحبطه أحد موظفي السفارة ولم تصب السفيرة. وتم القبض عليه على الفور من قبل شرطة كوبنهاغن، ومنذ ذلك الحين تم احتجازه وظل تحت المراقبة في المستشفى لفترة طويلة.
وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام الدنماركي، وفقاً للقانون الجنائي لهذا البلد، فإن عقوبة ارتكاب جريمة ضد دبلوماسي وممثل لدولة أجنبية هي ضعف الجريمة المرتكبة ضد المواطنين العاديين.
وفي هذا الصدد، صرح المدعي العام الدنماركي: إن الدبلوماسي الأجنبي في الدنمارك إن لم يتمكن من أداء واجبات عمله دون خوف من التعرض للإعتداء الجسدي هي قضية خطيرة للغاية وغير مقبولة، ووفقاً للقانون الجنائي الدنماركي، يجب حماية الدبلوماسي في هذه الحالة.