وأجاب بيسكوف رداً على سؤالٍ بشأن كيفية تقييم الكرملين لمثل هذا التصريح الذي صدر عن أوباما، قائلاً: "نرى أنّه من وقتٍ لآخر لا يزال هناك نوع من الأحكام العقلانية تشق طريقها".
كما أشار إلى أنّ هذا التصريح "ينطوي على بذور عقلانية"، مُضيفاً: "في الواقع، هو كذلك، توجد فئة كبيرة إلى حد ما من السياسيين الذين أيّدوا حقاً فكرة تطوير علاقات جيدة مع روسيا، وعارضوا زرع الخوف من روسيا".
وأكّد بيسكوف أنّ جميع سكان شبه جزيرة القرم "أرادوا عملياً أن يصبحوا جزءاً من روسيا".
وتحدّث أوباما في مقابلةٍ مع مراسلة "CNN"، كريستين أمان بور، أمس الخميس، موضحاً بأنّ العديد من سكان القرم الناطقين باللغة الروسية كانوا يؤيدون فكرة انضمام شبه الجزيرة القرم إلى روسيا عام 2014.
ووفقاً له، كان هناك "تعاطف معين مع الأفكار التي تمثلها روسيا"، لافتاً إلى أنّه "حتى في البرلمان الأوكراني كان هناك عدد معين من مؤيدي روسيا".
يُذكر أنّ شبه جزيرة القرم أصبحت جمهوريةً روسية، في آذار/مارس 2014، وذلك بعد الاستفتاء الذي صوّت فيه غالبية سكان شبه الجزيرة بتأييد الانضمام إلى روسيا.
وبحسب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإنّ قضية شبه جزيرة القرم "أُغلقت نهائياً"، حيث وقّع في 18 آذار/مارس 2014، مع قيادة شبه جزيرة القرم وعمدة مدينة "سيفاستوبول"، اتفاقيةً بشأن انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا.