وتشير مجلة roceedings of the National Academy of Sciences (PNAS).، إلى أن النمذجة المناخية أظهرت أن التأثير البشري المنشأ نتيجة احتراق الوقود وممارسات استخدام الأراضي أدى إلى زيادة المساحة المحروقة بنسبة 172 بالمئة مقارنة بعواقب حرائق الغابات وحدها. ويفسر تغير المناخ سبب تعرض كاليفورنيا لأكبر عشرة حرائق في تاريخها خلال العقدين الماضيين، حيث حدثت خمسة منها منذ عام 2020.
واتضح أيضا أنه خلال أعوام 2031 -2050 يمكن توقع زيادة في مساحة الحرائق بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالعقود الأخيرة.
وتشير بعض العوامل الرئيسية، التي تربط خطر حرائق الغابات بتغير المناخ، إلى أن هطول الأمطار سيكون دون المتوسط، وارتفاع درجات الحرارة مقابل انخفاض كمية الثلوج المتساقطة في فصل الربيع، وارتفاع واضح في درجات الحرارة صيفا، وتكرر موجات الحرالشاذة، وقلة الأيام الممطرة في موسم الحرائق.
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم تغير المناخ أيضا في نقص ضغط البخار، الذي هو الفرق بين كمية الرطوبة في الغلاف الجوي ومقدار الرطوبة التي يمكن أن يحملها الهواء عندما يكون مشبعا. وتؤدي زيادة النقص في ضغط البخار إلى جفاف ارضية الغابة أكثر وكذلك ظلة الغابة (الجزء العلوي من الأشجار)، ما يغذي حرائق الغابات.