وفي تصريح للصحافيين اليوم الخميس من محافظة كرمان (جنوب إيران)، أشار "بهادري جهرمي" الى الجولة الحالية لرئيس الجمهورية الإسلامية "السيد ابراهيم رئيسي" على رأس وفد رفيع المستوى، الى منطقة أمريكا اللاتينية، قائلاً: إن أهداف هذه الزيارة تنبع من رؤية السياسة الخارجية المتوازنة للحكومة الإيرانية والقائمة على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع كافة البلدان ولاسيما الجارة والصديقة.
وتابع: إن الدول الثلاث التي زارها الرئيس الإيراني (فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا)، ترزح تحت حصار غير قانوني وظالم، كما هو الحال في بلادنا؛ ومن هذا المنطلق تحددت مجالات مختلفة لتعزيز التعاون الثنائي، والتي دخل البعض منها حيز التنفيذ أو التطوير والمتابعة.
وأكمل متحدث الحكومة: إن حجم التعامل التجاري بين إيران وبعض الدول في منطقة أمريكا اللاتينية، سجّل نمواً بواقع 4 أضعاف خلال المرحلة الراهنة؛ متطلعاً بأن تسهم الزيارات المتبادلة بين مسؤولي الجانبين، في مزيد من التقدم بهذا الاتجاه.