وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنّ بلينكن سيلتقي في بكين كبار المسؤولين حيث سيبحث معهم "أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين البلدين بشكل مسؤول".
ولفتت وزارة الخارجية أيضاً إلى أن "بلينكن سيطرح في بكين القضايا الثنائية ذات الاهتمام والمسائل العالمية والإقليمية والتعاون المحتمل بشأن التحديات العالمية".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنّ وزيرها أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني تشين غانغ، شدّد خلاله على أهمية الحفاظ على "خطوط اتصال مفتوحة" لإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بمسؤولية لتجنّب سوء التقدير والصراع".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنّ الاتصال تناول كذلك "البحث في مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية".
من جهته، أعرب وزير الخارجية الصيني عن أسفه "للصعوبات الجديدة" في العلاقات الصينية - الأميركية، وحمّل واشنطن مسؤوليتها.
وطالب وزير الخارجية الصيني واشنطن بأن "تراعي القضايا الأساسية لبكين، مثل قضية تايوان، والتوقّف عن التدخّل في شؤونها الداخلية".
وقبل أيام، أعلن مسؤولون أميركيون أنّ وزير خارجيتهم سيزور العاصمة الصينية بكين نهاية الأسبوع الجاري، بعد تأجيل الزيارة في شباط/فبراير الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ زيارة الوزير السابق عام 2018.
وتأتي زيارة بلينكن للصين بعد زيارة سرية قام بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز إلى الصين، وفقاً لما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤول أميركي، تزامنت مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن بكين رفضت تلبية دعوة لعقد لقاء في سنغافورة بين وزيري دفاع البلدين لويد أوستن ولي شانغفو.