وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد ادرجت الأسبوع الماضي، شبكة شركات مقرها إيران والصين وهونغ كونغ على قائمة العقوبات بحجة دعم برنامج إيران الصاروخي.
ورداً على هذا الإجراء الأمريكي، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: ان هذا الإجراء الأمريكي يفتقر إلى أساس حقيقي ومسار قانوني ويضر بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات والمؤسسات الصينية.
واضاف هذا المسؤول الصيني: ستتخذ الصين الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات والأفراد الصينيين بحزم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي أنه تم ادراج 6 كيانات و 7 أفراد على قائمة العقوبات بسبب قيامها بما وصفته "أنشطة غير مشروعة". بالإضافة إلى ذلك ، فرضت الخزانة الامريكية عقوبات على الملحق العسكري الايراني في بكين لتنسيقه مشتركات عسكرية من الصين لمستخدمين في إيران.
وزعم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة كانت متورطة في معاملات مالية وشراء أجزاء وتكنولوجيا حساسة وحيوية للاعبين الرئيسيين في تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وجاء الإعلان عن هذه العقوبات بعد ساعات من إعلان وكالة فارس للأنباء عن ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو آخر إنجاز استراتيجي للقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامي ، بحضور رئيس الجمهورية والقائد العام لحرس الثورة، وقائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة في مقر هذه القوة.
ويبلغ مدى صاروخ "فتاح" الفرط صوتي 1400 كيلومتر وهو قادر على المرور عبر جميع أنظمة الدفاع الصاروخي وتدمير هذه الأنظمة. يعتبر هذا النوع من الصواريخ من أحدث الأسلحة والمعدات التي تنتجها وتستخدمها دول مثل أمريكا وروسيا والصين اليوم.