وتوفر المنصة ترجمات في وقتها لهذه الأنشطة عبر الإنترنت من خلال تطبيق الاتصال "DingTalk".
وأطلقت الجمعية الصينية للصم وضعاف السمع هذه المنصة المتاحة حالياً في أكثر من 80 مدينة بالصين.
وقال يانغ يانغ رئيس الجمعية، إن التكنولوجيا تستطيع مساعدة الناس الذين يعانون من الاعاقات السمعية في الحصول على المعرفة بشكلٍ أفضل وتحسين حياتهم الاجتماعية.
ومن جانبه، قال شياو شيويه مدير DingTalk، إنه سيتم تطوير خدمات التعرف والترجمة الثنائية للغتين الصينية والانجليزية بشكلٍ أكبر في المنصة مع عرض النصوص المترجمة على شاشات الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.
وأظهرت بيانات أن في الصين ما يزيد عن 20 مليون شخص يعانون من ضعف السمع.
وبالتوازي، يدرس فريق من باحثي الجامعة التقنية في الدنمارك إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الأشعة المقطعية من أجل مساعدة الأطباء على اتخاذ القرار الصائب بشأن ما إذا كانت حالات مرضى الصمم تتطلب إجراء زراعة لقوقعة الأذن لاستعادة السمع.
ومنذ عام، تمكّن العلماء من تطوير ذكاء اصطناعي يمكنه من خلال تحليل الأصوات الصادرة من دورات المياه تحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالإسهال أم لا، وذلك بدّقة وصلت إلى 98%، الأمر الذي يمكن أن يساعد أيضاً في تتبع تفشي الأمراض مثل الكوليرا.
ويجذب الذكاء الاصطناعي انتباه الشركات عبر العديد من التخصصات والقطاعات، حيث تُعد صناعة ومعالجة الأغذية والتعامل معها إحداها.