وكتب اوليانوف في تغريدة على "تيوتر" اليوم الثلاثاء: أعربت دول غربية عن شكاوى كثيرة ومخاوف بشأن برنامج إيران النووي في (اجتماع) مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الصعب أخذها على محمل الجد لأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (أعضاء الاتفاق النووي) يمكن أن تساعد في حل هذه القضايا بسرعة إذا عادوا إلى محادثات فيينا لوضع اللمسات الأخيرة على توافق بشأن الاتفاق النووي.
كما كتب ممثل روسيا في وكالة الطاقة الذرية في تغريدة أخرى: هل ان عدم استعداد المفاوضين الغربيين للانتهاء من محادثات فيينا يعني أنهم راضون إلى حد ما عن الوضع الحالي المحيط ببرنامج إيران النووي على الرغم من كل شكاويهم؟ إذا لم يكن كذلك، فلماذا تخلوا عن الدبلوماسية؟
ووجه الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في بيان لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء، الاتهام للبرنامج النووي السلمي الايراني، رغم تقدم التفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبدأ يوم الاثنين اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مقر هذه المنظمة، وأعلن رافائيل غروسي مدير عام الوكالة في بيان في بداية الاجتماع أن عملية تنفيذ البيان المشترك مع إيران قد بدأت وأن هناك تقدمًا.
يذكر ان تصريحات غروسي بشأن التقدم المحرز في تفاعلات إيران مع الوكالة قد ذكرها سابقاً وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان.
وتأتي اتهامات الاتحاد الأوروبي ضد إيران في الوقت الذي قال فيه "جوزيب بوريل"، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن محادثته الهاتفية مع أميرحسين عبداللهيان: "إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اكتسب زخماً في الآونة الأخيرة.