واشار الرئيس روحاني الى مكانة ظريف كمسؤول للسياسة الخارجية الايرانية وانه يحظى بتاييده واضاف، ان وزارة الخارجية هي التي تتولى شؤون العلاقات الخارجية وتشكل الارضية لتحقيق الامن والمصالح الوطنية، لذا فانه مثلما اوعزت دوما يتوجب على جميع الاجهزة سواء الحكومية او السيادية ان تنسق بصورة كاملة مع هذه الوزارة في مجال العلاقات الخارجية.
ورفض الرئيس روحاني ، في بيان، استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قائلا، لأنني اعتبركم كما قال قائد الثورة الاسلامية "اميناً وشجاعاً" وفي الخط الاول لمواجهة ضغوط امريكا، فإنني اعتبر قبول استقالتكم خلافاً لمصالح البلاد لذلك لا أوافق عليها.
واشاد الرئيس الايراني في هذا البيان بجهود وزير الخارجية محمد جواد ظريف التي بذلها خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية.
وأضاف، ان نجاحات الخارجية خلال الاشهر الاخيرة فقط في مواجهة مؤامرات امريكا في نيويورك وفيينا وبروكسل ولاهاي ووارسو وميونخ وغيرها من الاماكن جديرة بالملاحظة.
ونوه روحاني الى ان فرح اعداء الشعب الايراني كالكيان الصهيوني من استقالتكم هو افضل شهادة على نجاح "محمد جواد ظريف" واكبر دليل على ضرورة استمرار مهامكم في منصب وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف، إنكم تحظون بثقتي وثقة مسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما قائد الثورة الاسلامية، واصلوا مسيرتكم بشجاعة وحكمة فإن الله مع عباده الصالحين.
وكانت مصادر غير رسمية قد عزت سبب استقالة ظريف الى فقدان بعض التنسيق البروتوكولي في مكتب رئاسة الجمهورية، ما ادى الى عدم حضوره خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الايراني والسوري. هذا في حين نفى مكتب الرئيس روحاني بشكل قاطع شائعة القبول باسقتالة ظريف.