وقال السفير صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء: إن القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية تواصل انتهاك سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم الميليشيات الانفصالية ونهب ثروات الشعب السوري.
وأضاف: إن الاحتلال الإسرائيلي يؤجج الأوضاع في المنطقة عبر تصعيد اعتداءاته على الأراضي السورية وارتكابه الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وأحكام الميثاق.
وتابع السفير صباغ: سوريا تطالب مجلس الأمن بالخروج عن صمته والقيام بمسؤولياته بموجب الميثاق ووضع حد للممارسات العدوانية الإسرائيلية ومساءلة مرتكبيها.
واردف يقول: سوريا تدين الدعوات الغربية للاجئين لعدم العودة إلى وطنهم تحت ذرائع كاذبة وتتطلع لتحمل المانحين الدوليين مسؤولياتهم بما يتيح تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية وتنشيط عجلة الاقتصاد.
وأشار السفير صباغ إلى ضرورة الرفع الفوري والكامل للإجراءات القسرية غير الشرعية المفروضة على الشعب السوري لكونها تشكل عائقاً كبيراً أمام العمل الإنساني والتنموي، لافتاً إلى أن الحل السياسي الذي تنشده سوريا يستلزم القضاء على الإرهاب ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض المبادرات الهدامة لبعض الدول المعروفة والهادفة إلى عرقلة هذا الحل.