ووصف المدير العام للملاحة البحرية في بحر قزوين نسبة الشحن والنقل لشركة الملاحة البحرية في هذا البحر بالإيجابي، مشيراً إلى زيادة نسبة الصادرات قياساً للاستيراد لأول مرة في تاريخ نشاط هذه الشركة.
وأضاف "تماشياً مع برامج وأهداف الحكومة الحالية وفي إطار السياسة المستقبلية المقررة لشركة الملاحة البحرية الإيرانية، فقد تم البدء بهذا العمل، حيث أن سير الشحن والنقل في بحر قزوين يشهد مرونة، ولا نشاهد تكديس السلع في موانيء شمال إيران خاصةً في مجال التجارة وتصدير السلع إلى روسيا.
ودعا المسؤول المصدرين الإيرانيين إلى تطوير شحن السلع من خلال الملاحة البحرية، مشدّداً على ضرورة اتخاذ القرارات الكفيلة لاستمرار الزيارات المنتظمة للقطع البحرية الأسبوعية، وتم بذل الجهود الرامية للتقليل من كلفة نقل السلع.
وتابع "يجري حالياً تنفيذ خدمات نقل الحاويات من قبل شركة بحر قزوين للشحن من الموانئ الشمالية للبلاد إلى الموانئ الروسية، وأصبح لدينا القدرة على ذلك بشكل خاص وإذا احتاج السوق فسوف نقوم بزيادة المعروض من الحاويات بشكل سريع.
واعتبر المسؤول استثمار الملاحة البحرية الإيرانية في ميناء ساليانكا الروسي وتوظيف الرساميل فيه لتطويره، فإن هذا الميناء لايواجه أيّة قيود في استضافة حاويات التبريد الإيرانية.
وتحدث المدير العام للملاحة البحرية في بحر قزوين عن محور "شمال – جنوب، قائلاً: "نشاهد في هذا المحور زيادة مضطردة في النشاطات الاقتصادية، حيث شهدت عملية الشحن والنقل فيه خلال العام الماضي زيادة 360% قياساً للعام الذي سبقه مما يظهر الدور الجيد للغاية الذي تؤديه الملاحة البحرية في بحر قزوين".
ورأى أنّ إنشاء سكك الحديد بين رشت – أنزلي – آستارا منعطفاً في محور طريق شمال – جنوب، مؤكّداً أنّ استخدام هذا المحور سيؤدي إلى ربط سكك حديد إيران بروسيا ومن ثم الاتصال بسكك حديد أوروبا.
ويُعدّ ممرّ شمال - جنوب الذي يربط الهند بروسيا وشرق أوروبا عبر إيران، من أهم حلقات التجارة الدولية بين القارتين. ويتميّز بتوفيره طرقاً استثنائية تختصر المسافة والمدة اللازمتين لنقل السلع كما أنه يقلّل من تكلفة التجارة الدولية بشكل لافت.