وأضاف العاروري في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة، اليوم السبت:" يجب أن تصل الأمة بقادتها وشبابها ونخبها إلى أن قضية فلسطين قضيتهم جميعاً، لأنها قضية مركزية ومحورية في كافة الأبعاد"، مؤكدا أن " القدس رافعة لكل من يعمل لها".
وحول الأخطار المحدقة بفلسطين أوضح القيادي في "حماس": "أن الخطر على أرض فلسطين أصبح واقعاً، من خلال البرامج التهويدية، حيث يسعى الاحتلال لتحويل الضفة الغربية، والقدس المحتلة لأغلبية يهودية، لأنها مركز الصراع".
ولفت إلى أن "قضية القدس والمسجد الأقصى بحاجة إلى كل جهد من هذه الأمة، من خلال الدعم الشعبي والمالي والمعنوي، والسعي لمنع التطبيع مع الاحتلال كلٌ من مكانه".
واختتم العاروري كلمته بالتأكيد على أن "القدس مسؤولية الأمة، ونحن كشعب فلسطيني في الصفوف الأولى، ونحن لن نستسلم، ولن نتراجع ولن نتخاذل في الدفاع عن القدس، وقوتنا نستمدها من أمتنا".
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة، اليوم السبت، تحت شعار "سيف قدسنا يمحو آثار نكبتنا"، بمشاركة نخبة من رموز وقادة العمل الفلسطيني، بتنظيم من "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" (مقره تركيا).