وأشارت الدراسات إلى أن ارتفاع تركيزات عامل النمو الشبيه بالأنسولين -1 (IGF-1)، وهو هرمون يشارك في نمو الخلايا وتطورها، سببه أيضاً السمنة، والذي يعتقد العلماء أنه يمكن أن يسبب المرض، وفق "ديلي ميل".
ويقترح الخبراء أن الحفاظ على وزن صحي هو شيء يمكن للرجال التحكم فيه لتقليل فرص الإصابة بسرطان البروستات، في حين لا يمكن للبعض تغيير عوامل الخطر مثل العمر والتاريخ العائلي.
وعلى الرغم من أن العديد من سرطانات البروستات تنمو ببطء وقد لا تسبب أي ضرر خلال حياة شخص ما، إلا أن البعض الآخر يكون أكثر عدوانية، وينتشر بسرعة خارج البروستات ويصعب علاجه.
وقال سايمون جريفيسون، مساعد مدير الأبحاث في Prostate Cancer UK: "أشار العديد من الدراسات إلى وجود علاقة محتملة بين زيادة الوزن وسرطان البروستات العدواني، في حين أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الصلة البيولوجية بين السمنة وسرطان البروستات بشكل كامل - والأهم من ذلك، كيف يمكننا استخدام هذه المعلومات لتحسين النتائج للرجال".