جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء صفوي خلال حضوره يوم الثلاثاء في معرض طهران الدولي الـ34 للكتاب وتفقده جناح الناشرين المحليين والأكاديميين.
وفي إشارة إلى أهمية الفئات الثقافية في تنمية العلاقات بين الدول الإسلامية، قال اللواء صفوي: كتابي الجديد بعنوان "الجغرافيا السياسية والاستراتيجية الجيوستراتيجية للعالم الإسلامي" صدر من قبل منظمة دراسة وتأليف الكتب الجامعية في العلوم الإسلامية والإنسانية (سمت) وبالتعاون مع مركز أبحاث مستقبل العالم الإسلامي وتم نشره وعرضه في هذا المعرض.
واضاف: العالم الإسلامي هو أحد اللاعبين في نظام القوى العالمي، حيث يعيد تنظيم قدرته في القرن الجديد. هذا الهيكل من القدرة العظيمة بلغ الثقة بالنفس والوعي الذاتي بفضل الثورة الإسلامية العظيمة في إيران، وانبرى للنضال لتقرير مصيره ضد قوى الهيمنة في الشرق والغرب.
وتابع اللواء صفوي: في هذا الكتاب قمنا بشرح وتحليل العوامل الجيوسياسية والجيواستراتيجية للمجتمعات الإسلامية كأمة واحدة وبنية ثقافية وحضارية كبيرة ، ومن أهم مكوناتها تطوير السياحة، وخاصة السياحة الثقافية مثل معارض الكتاب. من أفضل الكتب التي قرأتها كتاب "صعود الاعوام الأربعين" من تأليف "محمد حسين راجي" و"سيد محمد رضا خاتمي"، على الرغم من عدم وجود أي ذكر للتطورات الثقافية والفنية في هذا الكتاب.
واكد المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة ضرورة اطلاع وتوعية الشباب على تقدم إيران الإسلامية، وقال: على سبيل المثال، أخذت الطلاب في اطار المخيمات الطلابية إلى مصفاة نجم الخليج الفارسي (جنوب)، التي تنتج حوالي 40٪ من البنزين في البلاد. لقد اندهشوا حقًا عندما رأوا حجم العمل والتقدم المنجز. وهذا يدل على أننا يجب أن نكون أكثر نشاطا في تبيين مدى التقدم والانجازات الحاصلة.