وجرى في هذا اللقاء، بحث آخر المستجدات في سوريا، ولا سيما الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية بشأن تسوية الخلافات بين تركيا وسوريا، والعملية السياسية ومجالات التعاون المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والامم المتحدة للمساعدة في حل المشاكل والقضايا الانسانية في سوريا.
وأشار كبير مساعدي وزير الخارجية، في هذا اللقاء، إلى ضرورة محاربة الإرهاب واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مرحبا بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين الدول العربية ودمشق، واعتبرها في مصلحة الشعب السوري وأمن المنطقة.
من جهته استعرض الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الذي يزور إيران في إطار المشاورات الإقليمية، تقريراً عن بعض الإجراءات والتحركات التي جرت حول سوريا، وقدم إيضاحات حول خطة خطوة مقابل خطوة.
وكان بيدرسون قد التقى أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، في مبنى وزارة الخارجية في طهران حيث بحث الجانبان آخر تطورات الاوضاع في سوريا.
وتأتي زيارة بيدرسون إلى طهران، فيما استضافت موسكو يوم الأربعاء 20 مايو الاجتماع الرباعي الأول لوزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا وتركيا بشأن سوريا، وصدر بيان مشترك من الأطراف الأربعة في ضرورة احترام وحدة أراضي سوريا والتأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد ، ووضع خارطة طريق لتحسين العلاقات التركية السورية.
وفي شهر مارس الماضي أجرى كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، محادثة هاتفية مع بيدرسون تم التأكيد فيها على ضرورة تسهيل إرسال المساعدات للشعب السوري بعد الزلزال الأخير.