ونقلت وكالة "إيه. بي. آي"، عن موراليس، قوله "بعد أن فشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها، ماذا يقول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو؟ قال إن أيام مادورو باتت معدودة. الليلة الماضية، قال أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يجب قتل مادورو. إذا ما حدث شيء لحياة مادورو، فستكون الولايات المتحدة هي المسؤولة".
ووفقا للزعيم البوليفي، فإن الدافع الوحيد لأفعال الولايات المتحدة في فنزويلا هو نية الاستيلاء على ثروتها الطبيعية.
وتصاعد الموقف في فنزويلا التي تعصف بها الأزمات منذ 23 كانون الثاني/ يناير، حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
وكانت المعارضة في فنزويلا قد أعلنت، في وقت سابق، أن تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد سيبدأ في 23 شباط/ فبراير. وتقع مراكز جمع المساعدة في كوكوتا الكولومبية، وولاية رورايما البرازيلية، وفي جزيرة كوراساو.
وبدورها لا تنوي حكومة مادورو، بأي شكل من الأشكال، السماح لها بالوصول إلى أراضي البلاد، وقد أغلقت السلطات الفنزويلية بالفعل الحدود البحرية مع جزر الأنتيل الصغرى.
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بــ"الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.