وفي حديثه إلى صحيفة "بزنز إنساير"، قال ديفيد سينكلير (53 عاما)، عالم الأحياء وباحث مكافحة الشيخوخة: "إن عمري البيولوجي المحسوب انخفض عقدا أو أكثر. ومن المتوقع أن أعيش على الأقل عقدا أطول مما كنت سأعيشه لو لم أفعل أي شيء".
وأشار سينكلير إلى أنه وفقا لمكونات حمضه النووي التي تعكس عملية الشيخوخة، فهو أصغر بعقد كامل مما توحي به هويته، وبالتالي، فإن اختبارات الحمض النووي تظهر أن عمره البيولوجي هو 43 بدلا من 53.
واعترف سنكلير أنه في الثلاثينيات من عمره، كان يعاني من الإفراط في تناول الطعام والشراب وزيادة الوزن. وصمم في ذلك الوقت على الحصول على شكل جسم أفضل، وبذلك بدأ روتينا جديدا صحيا.
وأكد أن إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل اعتماد نظام غذائي نباتي وخفض استهلاك الكحول أحدث فرقا كبيرا في عمره المتوقع، وفقا له.
وقدم سنكلير 4 طرق يمكن لاتباعها تقليل العمر البيولوجي وتعزيز العمر الصحي المديد.
ونصح سنكلير أولا بالالتزال بالنشاط البدني لعكس العمر البيولوجي، قائلا إنه حجر الزاوية في جميع برامج مكافحة الشيخوخة، حيث يساعد في الحفاظ على العضلات، وممارسة الرياضة تعزز صحة القلب وتقليل الالتهابات.
وينصح بالتمارين الهوائية ثلاث مرات في الأسبوع، والتي يمكن أن تشمل:
- السباحة
- الجري
- المشي السريع
- ركوب الدراجة
وأشار سنكلير إلى أن الطريقة الثانية التي تضمن عمرا بيولوجيا أقل، هي اتباع نظام الصيام المتقطع لإبطاء معدل التقدم في السن.
وأوضح: "أحاول أن ألتزم بوجبتي الرئيسية في بضع ساعات في اليوم، كلما أمكن ذلك. وكان لتلك الفترة من الصيام أيضا فوائد كبيرة بالنسبة لعمري البيولوجي المقدر".
أما الطريقة الثالثة التي اتبعها سنكلير فتتضمن الالتزام بشرب كوبين من شاي الماتشا الأخضر يوميا.
وبينما ما يزال البحث عن خصائصه المضادة للشيخوخة، يحتوي شاي الماتشا على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحد من تلف الخلايا.
وتمثلت الطريقة الرابعة لدعم الشيخوخة الصحية في تقليل التوتر وإدارة الإجهاد، بما في ذلك تخصيص "أوقات هادئة" أثناء النهار.
وأوضح سنكلير أنه لا يركز كثيرا على المشاكل، وأنه يحاول أن يحيط نفسه بأصدقاء إيجابيين.
ويرتبط كل من التوتر والإجهاد المزمن بالالتهاب، والذي بدوره يؤدي إلى المرض، ولهذا يعطي سنكلير الأولوية لتقليل التوتر في حياته.