وقال وزير الإقتصاد الذي كان يتحدث للصحفيين ظهر اليوم الجمعة: لقد تم خلال هذه الزيارة التوصل الى اتفاق مع المسؤولين السوريين لإزالة العراقيل التي تعترض سبيل التعاون المالي والجمركي للمصدرين الإيرانيين، كي يتم التحضير لفتح الطريق أمام الشركات الإيرانية المعرفية.
وأضاف قائلاً: لقد أجريت لقاءات جيدة مع المسؤولين الاقتصاديين بينهم وزيرا المالية والاقتصاد ورئيس البنك المركزي السوري، فيما وقع كبار المسؤولين الايرانيين ونظرائهم السوريين خلال لقاء الرئيس السيد "ابراهيم رئيسي" و" بشار الأسد" على وثيقة تعاون بين البلدين في مجالات النفط والطاقة والإسكان والنقل السككي والجوي ومجالات أخرى.
وتوقع المتحدث الإقتصادي للحكومة الإيرانية أن يتم تنفيذ الإتفاقيات المبرمة بين كلا الجانبين بعد عودة رئيس الجمهورية الى إيران، مؤكداً أن فرق الخبراء سيبدأون عملهم قريباً لتحضير البرامج اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
ورأى وزير الإقتصاد الإيراني أن تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها من قبل الجانبين الإيراني والسوري بإمكانه توفير الأرضية لاستخدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمكانيات الإقليمية لنمو صادراتها وتقوية اقتصادها وتعزيز إنتاجها.