وأوضح في كلمة له بمراسم إحياء ذكرى عمليات "بازي دراز" في سربل ذهاب غرب البلاد، إن إيران وسعت من ميدان مواجهتها للمستكبرين ليمتد الى الآف الكيلومترات عن الحدود الإيرانية حيث تلاحق المعتدين في كل مكان.
واعتبر سلامي أن الشباب الإيراني أصبح اليوم قدوة للشبان المسلمين خاصة في العراق والشام وفلسطين ولبنان واليمن وأفغانستان.
وبين أن العدو لم يكتف بالحروب بل عمد الى خلق ظاهرة التكفير في العالم الإسلامي لإثارة الفرقة والصراعات الدموية في البلدان الإسلامية.
وأشار القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي" الى عدم استقرار النظام السياسي في كيان الاحتلال الصهيوني، واعتبره بأنه العلامة الأولى على زوال هذا الكيان الغاصب وقاتل الأطفال الفلسطينيين.
وأشاد اللواء سلامي بالشعب الإيراني لمقاومته المشرفة في مرحلة الدفاع المقدس وخاصة أهالي محافظة كرمانشاه الذين قدموا الكثير من الشهداء الأبرار دفاعاً عن إيران الإسلامية، موضحاً أن هؤلاء الأعزاء أثبتوا من خلال صمودهم وحضورهم التاريخي في سوح الوغى أنهم مصداق واضح لجهاد التبيين الذي أعلنه قائد الثورة الإسلامية.