وقالت الشبكة الأميركية إن ترامب انتزع هاتف مراسل شبكة "إن بي سي" وطالب بإبعاده من طائرته، وفقا لملف صوتي تم الحصول عليه مؤخرا، مبينة أن هذا الأمر حصل في 25 آذار/مارس الماضي بعد حملة ترامب الانتخابية في واكو، بولاية تكساس.
وذكرت أن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي لعام 2024، كان يتحدث مع مجموعة من المراسلين على متن طائرته عندما أشار مراسل "إن بي سي نيوز" فون هيليارد إلى أن ترامب يبدو محبطا من تحقيق المدعي العام ألفين براغ، الأمر الذي أدى إلى توتر ترامب، الذي طلب من المراسل عدم طرح "أي أسئلة أخرى".
وبحسب التسجيلات الصوتية، فإن ترامب رد على هيليارد قائلا: "أنا لست محبطا من أي شيء. لقد ألقيت خطابا لمدة ساعتين فقط. لم أشعر بالإحباط من ذلك"، مضيفا: "إنه تحقيق مزيف. لم نفعل شيئا خاطئا. لقد أخبرتك بذلك. هذه أخبار كاذبة، وإن.بي.سي نيوز هي واحدة من أسوأ الشبكات... لا تسألني أي أسئلة أخرى.. سمعت أنك رجل لطيف من إن بي سي، لكنك لست كذلك".
وبيّنت أنه بعد حوالي نصف ساعة حاول هيليارد طرح سؤال آخر على ترامب حول تحقيق براغ، ليرد ترامب بالقول: "لا أريد أن أتحدث معك. أنت لست رجلا لطيفا".
ومع استمرار هيليارد في طرح سؤاله، أفادت تقارير أن ترامب المحبط انتزع هاتفي المراسل من على الطاولة أمامه وألقى بهما جانبا. وفي التسجيل الصوتي الذي تم الحصول عليه، يمكن سماع صراخ ترامب يقول لمساعديه "أخرجوه من هنا"، وردد هذا الطلب مرات عدة.
وتم بعد ذلك اصطحاب الصحفيين بعيدا. ومن غير الواضح ما إذا كان هيليارد قد تم إبعاده من طائرة ترامب. لكن المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ زعم إنه لم تحدث أي حوادث سلبية تتعلق بالمراسلين على متن الطائرة.
يذكر أن هذا الحادث وقع قبل عدة أيام من توجيه الاتهام إلى ترامب بتهمة تزوير السجلات التجارية المتعلقة بشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز'>الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في عام 2016.