ووعد كليجدار أوغلو، عبر مقطع فيديو نشره في حسابه في "تويتر"، بأنه إذا فاز في الانتخابات، فسوف يحوّل مطار أتاتورك المغلق إلى مركز لدراسات الطيران والفضاء، بالتعاون مع مالكي شركة "سييرا نيفادا".
وفي معرض الرد على كليجدار أوغلو، كشف خلوق بيرقدار، الرئيس التنفيذي لشركة "بايكار" المصنّعة للطائرات التركية من دون طيار "بيرقدار"، أنّ الشركة الأميركية كانت تتعامل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وقال بيرقدار في بث مباشر على تلفزيون "هابرتورك": "ماذا تعني بأنك ستسلّم هذا المكان لشركة تعمل مباشرة مع وكالة المخابرات المركزية؟ تلتزم الشركة الأمريكية بالقواعد الأمريكية. ماذا يعني العودة إلى شركة أمريكية من دون النظر عندما يكون هناك 10 آلاف شركة هنا"؟.
كذلك، شارك بيرقدار عبر حسابه على "تويتر" صوراً للازدحام والإقبال الكبير على مهرجان "تكنوفست" للصناعات الجوية الذي يقام في مطار أتاتورك سنوياً.
وقال في تغريدة إنّ "فكرة منح مطار أتاتورك، الذي يستضيف مهرجان تكنوفست، حيث يتنافس أكثر من مليون شاب، وحيث تُعرض أفضل المشاريع التكنولوجية الوطنية في العالم، لشركة أميركية، للاعتقاد أنّ الشركات الأمريكية، وليس التركية، بإمكانها فعل الأفضل، تؤكد أنّ العقلية التي تسبّبت في دفن مشروع طائرات التركي نوري دميراغ، لا تزال راسخة ولم تتغيّر أبداً".
ورد عليه كليجدار أوغلو بالقول: "لا تكن مسيساً إلى هذا الحد، يا عزيزي خلوق. أنت ثمين جداً بالنسبة لنا، لا يناسبك أن تكون وسيلة دعاية انتخابية لحزب ما (العدالة والتنمية الحاكم). هناك متسع لجميع روّاد الأعمال الأتراك الناجحين في المستقبل. المساحة واسعة بما يكفي لكم جميعاً".
ويُنظر إلى رئيس حزب "الشعب" الجمهوري المنتمي إلى يسار الوسط، كمال كليجدار أوغلو، البالغ 74 عاماً، على أنّه يتمتع بحظوظ جيدة للسباق الانتخابي، وهو يرأس تحالفاً من 6 أحزاب.
ومن المنتظر أن تتم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في 14 أيار/مايو المقبل.
المصدر: الميادين نت