وتعرض آية الله عباس علي سليماني (72 عاما) لهجوم مسلح في أحد بنوك مدينة بابلسر بمحافظة مازندران شمال ايران امس الأربعاء ، مما ادى الى استشهاده، وعلى الفور اعتقلت قوات الأمن المهاجم وبادرت الى استجوابه.
الشخص الذي اغتال آية الله سليماني كان من منتسبي إحدى شركات حفظ النظام، وليس من موظفي هذا البنك، وكان مكلفا من قبل الشركة لحفظ النظام لتقديم خدمات للبنك في هذا المجال.
واعترف حارس البنك في التحقيق: لم أكن أعرف الضحية، لكنني سمعت من قبل أن مساعد مدير البنك لديه أخ، وعندما دخل الضحية الى البنك افترضت أنه شقيق مساعد مدير البنك، و كنت في حالة من الغضب الشديد بحيث فقدت السيطرة على نفسي، وقررت قتل الشيخ انتقاما من مساعد البنك.
وزعم انه يعاني من وضع اقتصادي سيء وكانت له مشاكل مع مساعد مدير البنك.