وناشد الزعيمان مناصريهما الالتزام بوقف إطلاق النار، وضبط النفس، وعدم التعدي على الغير، وعدم المشاركة في أي عمليات تخريبية تضرّ بأمن وسلامة المواطنين.
وحثت القبائل العربية أفرادها على الوعي التام بما تمر به البلاد من تجاذبات سياسية وعسكرية، واستغلال المجتمع لتنفيذ تلك الأجندة عبر الهشاشة والسيولة الأمنية، وطالبت الأجهزة الأمنية بضبط النفس والحيادية، والوقوف في مسافة واحدة بين المكونات الاجتماعية في الولاية.
من جهتهم، وصف زعماء المساليت ما يجري بأنه ليس محض صدفة، وإنما أمر مدبر ومخطط له ضمن المؤامرات التي تحاك ضد شعب المنطقة، بدليل نقل صراع الجيش و"الدعم السريع" إلى صراع بين المواطنين، معلنين استعدادهم للالتزام بضوابط التعايش مع الجميع، وعدم الاستجابة والتفاعل مع الاستفزازات التي تجر إلى إشعال نار الفتنة.