وانطلق موكب التشييع بمشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية من أمام مستشفى رفيديا، وصولا إلى دوار الشهداء حيث أقيمت صلاة الجنازة، لينقل كل منهما إلى مثواه الأخير في مخيم العين وبلدة الجنيد.
وارتقى الشهيدان أبو بكر وسعيد، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس صباحا، واندلاع مواجهات في المنطقة أدت إلى إصابة 55 مواطنا بالاختناق واعتقال مواطنين اثنين.
بدورها زفّت حركة “حماس” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيدين المجاهدين محمد أبو بكر ومحمد سعيد اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال في اشتباك مسلح خلال اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم الإثنين، ليرتفع عدد شهداء فلسطين منذ بداية العام إلى 95 شهيدًا، في تصعيد واضح لسياسة القتل والاغتيال الإجرامية.
وقالت حركة حماس إن تصعيد جرائم الاحتلال والاستخفاف بالدم الفلسطيني يستدعي تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولا سبيل للجم الاحتلال إلا بالمقاومة.
وشددت على أن شبابنا الثائر متجهزون للرد على الجريمة، ومتأهبون للدفاع عن أهلنا ومسجدنا الأقصى في ظل العدوان المتواصل الذي تقوده قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين الإرهابية بحماية وتحريض مباشر وعلني من حكومتهم المتطرفة.